
تمكن اليوم الخميس 27 أبريل 2025، أعوان منطقة الأمن الوطني بمنوبة من إلقاء القبض على شاب في العشرينات من عمره بعد أن قام بنشر خبر كاذب عبر موقع "فايسبوك" يتعلق بجريمة قتل وهمية.
وكانت بداية الحادثة عندما نشر الشاب منشوراً عبر حسابه الشخصي في فايسبوك، يفيد بأن إحدى الصديقات قد قامت بقتل الأخرى بسبب مشاجرة بينهما. وذكر في المنشور أن الجريمة وقعت في منطقة بدرية من ولاية منوبة. وقد تفاعل مع المنشور العديد من المتابعين، مما خلق حالة من الرعب في المنطقة.
لكن سرعان ما تبين أن الحادثة كانت مجرد مزاح بين الصديقتين، حيث تبادلتا الرسائل عبر التطبيق بعد خلاف بسيط ولم يكن هناك أي عمل إجرامي وراء الأمر. لكن الشاب الذي كان حاضراً في تلك المحادثة نشر الخبر عبر فايسبوك بدافع السخرية أو لأغراض غير واضحة.
تمكن رجال الأمن من التحقيق في الحادثة، وعقب اكتشاف الحقيقة، تم القبض على الشاب بتهمة نشر معلومات كاذبة وترويع المواطنين. وقد أُخذت إجراءات قانونية ضده بعد أن اعترف بفعلته، في حين جرى التأكد من عدم وقوع أي جريمة.
وهذا ما جاء فالمنشور الوهمي
شهدت ولاية منوبة (منطقة بُدرية) جريمة قتل مروّعة، حيث تعرّضت الشابة "مي علوي" لعملية سطو مسلّح (براكاج) أدّت إلى وفاتها، مما خلّف حالة من الصدمة والحزن العميق في صفوف الأهالي.
وقد تمكّنت وحدات الحرس الوطني من إلقاء القبض على خمسة أشخاص يُشتبه في تورّطهم في هذه الجريمة، فيما لا تزال التحقيقات الأمنية متواصلة لكشف ملابسات الحادثة وتفاصيلها الكاملة.
رحم الله "مي علوي" وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. قصتها مؤلمة، تكسر القلب، وتطرح الكثير من الأسئلة. قُتلت في عملية سطو... من أجل ماذا؟ هاتف؟ مال بسيط؟ حياتها سُلبت في لحظة، دون رحمة أو وازع من ضمير.
أين ذهبت الإنسانية؟ أين الرحمة؟ كل يوم نستفيق على جريمة أكثر بشاعة من سابقتها، ونسأل أنفسنا: إلى أين نحن ذاهبون؟
بلادنا أصبحت مخيفة، والناس لم تعد تعرف بعضها، ولم يعد هناك أمان لا في الشارع، ولا حتى داخل المنازل.
"مي" ربما كانت أمًّا، أختًا، صديقةً، أو مجرد ابتسامة جميلة تمشي في الحي... واليوم أصبحت ذكرى مؤلمة في القلوب.
رحمها الله وجعل مثواها الجنة.